الاثنين، 25 يوليو 2016

ان الله لا يظلم مثقال ذرة

كمال العدل و الإنصاف مع كمال العطاء دون إجحاف .
يا مسكين أتخاف أن تظلم اليوم أو يوم القيامة ؟
و من الذي سيظلمك ؟
تأكد أنك أنت من ظلمت نفسك
يوم نسيت فأسرفت ولم تراع لله حقاً.
أماهو سبحانه فلا يظلم الناس مثقال ذرة
بل يضاعف لك ماقدمت و يربي لك حسناتك
و يهب لك الحياة الصالحة في الدارين
ما دمت طائعاً لأمره راعياً لحدوده .
فهل تصالحنا معه ؟
طالما النفس في الجسد فالفرصة متاحة
و السوق مفتوح و علينا فقط أن نبدأ من جديد .
قال الله تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
} [النساء 40 ]
قال السعدي في تفسيره :
يخبر تعالى عن كمال عدله وفضله وتنزهه
عما يضاد ذلك من الظلم القليل والكثير فقال:
{ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }
أي: ينقصها من حسنات عبده أو يزيدها في سيئاته،
كما قال تعالى: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
}
{ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا } أي إلى عشرة أمثالها
إلى أكثر من ذلك بحسب حالها ونفعها
وحال صاحبها إخلاصا ومحبة وكمالا
{ وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } أي زيادة


على ثواب العمل بنفسه من التوفيق لأعمال أخرى
وإعطاء البر الكثير والخير الغزير


ان الله لا يظلم مثقال ذرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق