هناك مفردات كثيرة لها حيز مهم في ثقافتنا نتغنى بها منذ الصغر دون علمنا بمعناها، وأصبحت جزءاً مهماً من ثقافة ومحطات الفرح باتت محفورة في الذاكرة لدرجه أنه ومن دون معرفه معناها الحقيقي باتت ترمز لأمور كثيرة في حياتنا كالميجنا والعتابا.
العتابا هي كلمة مأخوذة من العتاب وهذه مشتقة بدورها من العتب، وعتب عليه يعتب عتْباً، وعتاباً، وتعتاباً، حيث يتركب دور العتابا من بيتين، أو من أربعة أشطر على أن تكون الأشطر الثلاثة الأولى على قافية مجنّسة أي تتضمن جناساً، وعلى أن ينتهي الشطر الرابع بالباء الساكنة المسبوقة بالألف أوالفتحة مثل « صبح فينا متل شمس ومتل في .. منركض ما حدا بيلحق حدا.
أما الميجانا فقد تعددت الروايات والاختلاف في المصدر الذي جاءت منه لفظة ميجنا أو الميجانا، أهي مأخوذة من كلمة ياما جانا أي «ما أكثر ما جاءنا أو أصابنا»، أم هي عبارة عن «يا ماجنة» أيتها العابثة المستهترة المحبة للمزاح والدعابة، وبنية الميجانا تبدأ بمطلع أو كسرة حسب التعبير الشعبي، وهو عبارة عن بيت شعري، وشطره الثاني جملة تامة بمعناها ومستقلة استقلالاً تاماً، على أن ينتهي بالمقطع الصوتي نا، مثل يا ميجانا يا ميجانا يا ميجانا .. اعطيني عيونك تَنسل سيوفنا.
via منتديات ترانيم الأمل http://www.tran33m.org/vb/t173696.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق