..
بدأ فيه الشُعور وكأن الكون يَضيق ،
حتى صار به الأَمر إلى الإختناق شيئاً فشيئاً ،
لم يَكن يُدرك مايفعل يَجول غُرفته وكأنه يراها لأول مره ..
صُدِم ! صَدمة قلبِه صَرخاتُها صَدى لانهاية له .. لم يَكن قادراً على الشكوى
و لمْ يُجد بعد التَنفُس بوطأة قلم .. أصبَح كُل مَاحَوله
يشهدُ عتمه .. وكأن تِلك الغُرفة تُشبه السجن ، إقترب من نافذَته
وكأنما فيه حِفنة من أمَل أن تَهديه
تلك الغُيوم الـ حاجز بين الأرض و السماء لكِن
لم يُجد ذلك نَفعاً .. الطاوله المُهترئ نِصفها
بجانبه تحمِل آثار محفظته الفارغه
و بِضع أتربه .. صَوت قطرات الماء من ذلك
الصُنبور ال أهلكه الإنحناء .. إلتفت باحثاً
عن سيجارة مُتوعداً في نفسه أنها الأخيره
لهذا اليوم لكِن نَفذ مَحصوله منها ، إحتضن
رأسه بكلتا يَديه مُردداً " تباً .. تباً "
اللون المُرهق أسفل عينيه يَشي صِدق حُزنه
هذه المرّه ، وقف ينظُر أمَام حائطه المُتهالك
نظرة كفيلة أن تثقبه من أعلى صَدره ،
تمدد الزمن ! لم يحرك ساكناً إلى أن سقط ارضاً.
يجهشُ بُكاءًا بطريقةٍ مؤلمة، لم يكن يملك الشعور
ليشفق على نفسه، طالتْ مدة بكائه حتى إستسلم
لنوم عميق، أعمق من ألمه حتى.
بدأ فيه الشُعور وكأن الكون يَضيق ،
حتى صار به الأَمر إلى الإختناق شيئاً فشيئاً ،
لم يَكن يُدرك مايفعل يَجول غُرفته وكأنه يراها لأول مره ..
صُدِم ! صَدمة قلبِه صَرخاتُها صَدى لانهاية له .. لم يَكن قادراً على الشكوى
و لمْ يُجد بعد التَنفُس بوطأة قلم .. أصبَح كُل مَاحَوله
يشهدُ عتمه .. وكأن تِلك الغُرفة تُشبه السجن ، إقترب من نافذَته
وكأنما فيه حِفنة من أمَل أن تَهديه
تلك الغُيوم الـ حاجز بين الأرض و السماء لكِن
لم يُجد ذلك نَفعاً .. الطاوله المُهترئ نِصفها
بجانبه تحمِل آثار محفظته الفارغه
و بِضع أتربه .. صَوت قطرات الماء من ذلك
الصُنبور ال أهلكه الإنحناء .. إلتفت باحثاً
عن سيجارة مُتوعداً في نفسه أنها الأخيره
لهذا اليوم لكِن نَفذ مَحصوله منها ، إحتضن
رأسه بكلتا يَديه مُردداً " تباً .. تباً "
اللون المُرهق أسفل عينيه يَشي صِدق حُزنه
هذه المرّه ، وقف ينظُر أمَام حائطه المُتهالك
نظرة كفيلة أن تثقبه من أعلى صَدره ،
تمدد الزمن ! لم يحرك ساكناً إلى أن سقط ارضاً.
يجهشُ بُكاءًا بطريقةٍ مؤلمة، لم يكن يملك الشعور
ليشفق على نفسه، طالتْ مدة بكائه حتى إستسلم
لنوم عميق، أعمق من ألمه حتى.
صَدق حُزنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق