مع الله ,, الإله ،، الملك ،، الكبير
العزيز ،، العليم ،، الجبار
العظيم،، القدير
مع الله ... الذي خلق الكون بلا مدد
و رفع السموات بلا عمـد
مع الله الذي أوجد الروح في الجسد
و خلق النعم بلا عدد ..
مع الله الذي بوحدانيته نشهد
و بعبادته لا نشرك أحد
مع الله الذي لا إله إلا هو واحد أحد
خالق العباد و بملكهم تفرد
مع الله الذي لـعظمته تناخ الجباه
و لعزته تمرغ الأنوف
مع الله الذي تذوب القلوب بحبه
و تتوق الأرواح للقائه
مع الله الذي يشرح الصدور ذكره
و تطيب الحياة بقربه
مع الله الذي غمر العباد بفضله
و نشر الخير بأرضه
مع الله الذي ما عبدناه حق عبادته
و ما شكرناه حق شكره
مع الله الذي في قبضته الأرواح
و بين يديه تدبير الأكون
مع الله الذي يغفر الزلات
و يقبل التوابات
مع الله الذي يجيب الدعوات
ويلبي الاستغاثات
مع الله ... الذي لعظمته تدك الجبال
وتتشقق الأرض وتتفطر السماء
الملاذ
من بعد طريق الظلام والألم والخوف
طريق الضيق والإستهتار..طريق المعاصي التي لاتزيدنا سوى ذنوب تثقل عواتقنا...من يقول بأن طريق المعاصي جميل فإنهم بالحق يصطنعون الجمال و الراحة أي راحة تلك التي يتحدثون عنها وهم بعيدون عن رب السماء؛ والله لن ولم يجدوا الراحة إلا مع الله و بالقرب منه
عودوا وارفعو أيديكم بتوبة صادقة تنير لكم وتجعلكم ترفرون في سماء السعادة الأبديه فإن كنتم حقا تبحثون عنها فلن تجدوها إلا بطريق الحق طريق الدين طريق الإبتهال إلى الله
كم مضى من العمر ونحن مستمرين في غفلتنا مهما طالت الأيام فإنها ستقصر
فلنستغل أيامنا الباقيات بأعمال صالحات ودعوات صادقات تطهرنا من الذنوب ولتجعلوا أنفسكم من العائدات التائبات إلى رب الأرض و السموات .
رسائل إلى السماء
كثيرآ مانرسل رســــــــائل
للأهـــــل و الأصحاب،
إما للإطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم،
أو لحاجة أو أي أمر أخـــــــر.
ولكــــــن!!
هل فكرنا يومآ من الأيام أن نرسل رسائل
لمن لايرد محتـــــــــــاج؟؟
نشكوا له من خلاله همومنا
أو نسأله حاجة؟؟
ونحن موقنون بإنه سيرد علينا
بأكثــــــر مما نستحــــق!!
لنرسل الرسائل
ولنكن موقنين في الإجابه
يا الله ...
بـ الصور صرخنا نحبك .. بـ الحروف كتبنا نحبك
بالسطور نقشنا نحبك ... نحبك يا ربنا نحبك
نحبك لأنك بنعمائك أرغدتنا و بفضائلك غمرتنا
نحب عطفك .. نحب رحمتك .. نحب عطاءك .
إلينا تهرول عندما إليك نمشي
علينا تحنو و بنا تتمعن . .
دروبنا تيسرها .. همومنا تزيحها
تفرج الضيق .. وتيسر العسير
تزيح الخطوب و تنير الدهليز ... !
بك ومعك و لك يطيب العيش
بالعبودية والخضوع لك يكون الأنس
أنت لنا ولا أحد سواك معنا
يا الله حرفنا يعجزه ثنائك و يقعده جلالك
لا شيء يبلغ عظمتك مهما بذخنا و استرسلنا
لا شـيء يوفيك قدرك مهما شكرنا و تعبدنا
لا شيء يغني عنك مهما بغيرك استجرنا
~يحلالي أيامك يا رمضان ~
via منتديات ترانيم الأمل http://www.tran33m.org/vb/t172638.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق