رمضان
شهر تخفف لا إسراف ، شهر عبادة لا بلادة ،
شهر إتقان و إحسان لا شهر تضيع الواجبات
الله تبارك و تعالى جعل شهر رمضان موسماً من مواسم الطاعة، فهو يقبل على المسلمين كل عام ليكون له في مجتمعهم تأثير ،
و في نفوسهم تأديب ، و في مشاعرهم إيقاظ و كأنه لهم فصل ربيع فيه للقلوب حياة...
و في نفوسهم تأديب ، و في مشاعرهم إيقاظ و كأنه لهم فصل ربيع فيه للقلوب حياة...
و العالم يشكو طوفاناً أصاب أكثر الناس ، جعلهم يطلبون و لا يعطون ، يشتهون و لا يصبرون ،
و يحسنون الجمعة و لا يعرفو القسمة .. يأتي شهر رمضان ليكون مدرسة تستمر ثلاثين يوماً و ليلةً .
و يحسنون الجمعة و لا يعرفو القسمة .. يأتي شهر رمضان ليكون مدرسة تستمر ثلاثين يوماً و ليلةً .
الصوم أسلوب من أساليب الإعداد :
الصوم يُعد في الإنسان قوة الإرادة ، فهو يمنع نفسه من الشهوات ، طائعاً محتسباً ، و يُعد فيه خلق الصبر ، فيحتمل و يقاوم و يتغلب ...
يغرس فيه عادة النظام ، يصوم بميقات و يفطر عند ميقات ...
يشعر بروح الجماعة حيث أن ملايين المؤمنين يصومون في الوقت الذي يصوم فيه .. و لا عجب فكلهم أبناءُ عقيدة واحدة .. { إنما المؤمنون إخوة {
"اللهم أهلَّهُ علينا باليُمنِ والإيمان، والسَّلامة والإسْلام، هلال خير ورُشْد، رَبِّي وربُّك الله "
التمر :
1. عند شراء التمر، لا تفاصل في سعرها كي لا تجحف بحق بائعها . فقد كرِه العلماء المفاصلة في ثمن ما يكون وسيلة لطاعة الله .
2. لنشتري التمر من أحب الأموال إلينا التي تعبنا في تحصيلها ذلك لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً .
3. أهدي منها جيرانك و الفقراء، لأن الله تعالى قال: { لن تنالوا البر حتى تنفقو مما تحبون }.
4. تعلم هدي النبي صلى الله عليه و سلم في أكلها :
_ إبدأ بها فطرك
_ إجعلها وتراً {1 ـ 3 ـ 5 ـ 7 ـ 9 } و لا تفصل بينها بشربٍ إلا إذا احتجت .
5. بعد أكلها لا تنس شكر الله على هذه النعمة
حكاية جدتي عن شهر رمضان
تجمعنا على صوت جدتي وهي تنادي وتقول: يا أحفادي اقتربوا؛ كي احكي لكم حكاية صغيره عن رمضان.
فتجمعنا كلنا حولها، وكان أولادها يجلسون بجانبها، ونحن من حولها على الأرض، وإذا بدأت بتحريك شفتيها..
بدأت تتكلم..
يا أيها الأولاد، في إحدى السنين حيث كنتُ صغيرةً في عمر الخامسة عشرة جلستُ مثل هذه الجلسة، وكانت جدتي تحكي لي حكاية رمضان، وسوف احكيها لكم اليوم.
كانت جدتي تقول: مرتْ سنة وعاد رمضان وهو طالب منا هدية، ويجب أن نُهدِيه إياها، وإلاَّ سوف يذهب وهو غاضب، وسوف يأتي بوقتٍ لا نستطيع أن نهديه هذه الهدية فيه.
فنظرت إلى جدتي وسألتها.. ما هي الهدية؟
أجابت: الصيام.
فقالت: نَعَمْ، الصيام هو الهدية التي يجب أن نقدِّمها لرمضان، فيجب علينا أن نصوم كي يذهب وهو فرحان منا. ولا تنسوا أيضًا -يا أولادي- أن زيارة الأرحام والأقارب هو واجب يجب فعله في شهر رمضان.
وذكَّرَتْنا جدتي بحكمةٍ عن شهر رمضان (أن نتحمل الصيام، وأن نُخرِج من الجيوب المملوء للجيوب الفارغة؛ لكي يكون ثوابنا عند الله كبير (
رمضان شهر التوبة
رمضان شهر القرآن
الطفل والصوم
الطفل غير مكلف بالصوم ولكن كما كان يفعل الصحابة بالأطفال يصومون ويلاعبونهم بالأشياء التي تنسيهم الطعام حتى يأتي المغرب
ولا مانع بالتعود على الصوم يوما أو بعض يوم فيصوم الطفل إلى الظهر ثم إلى العصر ثم إلى المغرب يصوم يوما ويفطر يوما ثم يومين ويفطر يوما ثم ثلاثة وهكذا...
ولا مانع بالتعود على الصوم يوما أو بعض يوم فيصوم الطفل إلى الظهر ثم إلى العصر ثم إلى المغرب يصوم يوما ويفطر يوما ثم يومين ويفطر يوما ثم ثلاثة وهكذا...
مع الترغيب في الصوم الأشياءالتي يحبها الأطفال من فسح وشراء أشياء طالما أنه لا يدرك فضل الصوم عند الله
فإن أدرك فحدثه عن فوائد الصوم الصحية والنفسية والدنيوية والأخروية…
فإن أدرك فحدثه عن فوائد الصوم الصحية والنفسية والدنيوية والأخروية…
إن هناك عدة أمور يمكن من خلالها تربية الأبناء على مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ومعالي الأمور.. خصوصا في هذا الشهر الكريم من ذلك :
1- تعويدهم على الصيام: إذ رمضان أفضل موسم ومحطة يمكن أن نعود فيه أبناءنا على هذه العبادة العظيمة، فقد كان السلف الصالح-رضوان الله عليهم-
يدربون أطفالهم على الصيام، ويحثونهم على ذلك. فقد جاء عن الربيع بنت مُعّوذ-رضي الله عنها-قالت: (أرسل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: (من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه) فكُنَّا بعد ذلك نصومه، ونصوَّم صبياننا الصغار منهم –إن شاء الله-
ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار) البخاري ومسلم واللفظ لمسلم., والعهن: هو الصوف.
فلماذا لا نعود أطفالنا على الصيام؟ ولماذا لا نعودهم على طاعة الله؟ ونأخذ بأيديهم ليعرفوا معنى هذه العبادة العظيمة، فيستقيموا منذ الصغر؟!
حتى إذا بلغ سهل عليه الصيام ولم يجد مشقة، فالإسلام أمر بتعويد الطفل على طاعة الله، قبل البلوغ في غير الصيام،
كالصلاة مثلاً فقد قال-عليه الصلاة والسلام-: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)رواه أبو داود.
وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم(466).
يدربون أطفالهم على الصيام، ويحثونهم على ذلك. فقد جاء عن الربيع بنت مُعّوذ-رضي الله عنها-قالت: (أرسل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: (من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه) فكُنَّا بعد ذلك نصومه، ونصوَّم صبياننا الصغار منهم –إن شاء الله-
ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار) البخاري ومسلم واللفظ لمسلم., والعهن: هو الصوف.
فلماذا لا نعود أطفالنا على الصيام؟ ولماذا لا نعودهم على طاعة الله؟ ونأخذ بأيديهم ليعرفوا معنى هذه العبادة العظيمة، فيستقيموا منذ الصغر؟!
حتى إذا بلغ سهل عليه الصيام ولم يجد مشقة، فالإسلام أمر بتعويد الطفل على طاعة الله، قبل البلوغ في غير الصيام،
كالصلاة مثلاً فقد قال-عليه الصلاة والسلام-: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)رواه أبو داود.
وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم(466).
2- ربط الطفل بكتاب الله-عز وجل- حفظاً وتجويداً وتلاوةً، فهذا سن الحفظ، وزمن التلقي
3 - حثهم على المحافظة على الصلوات المفروضة في أوقاتها جماعة مع المسلمين، وخاصة في رمضان عند إقبال المسلمين إلى بيوت الله-تعالى-
4 - تعويدهم على الصدقة والإحسان إلى الفقراء في أيام رمضان ، وذلك من خلال إعطائهم بعض الأموال التي يمكن أن يقدموها للفقراء والمساكين،
مع تعليمهم أن الصدقة تتضاعف في رمضان، وأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان أجود ما يكون في رمضان وكان أجود من الريح المرسلة،
وأن علينا أن نقتدي ونتأسى برسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
مع تعليمهم أن الصدقة تتضاعف في رمضان، وأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان أجود ما يكون في رمضان وكان أجود من الريح المرسلة،
وأن علينا أن نقتدي ونتأسى برسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
5 - اصطحابهم في زيارة الأقارب والأرحام ، وتعليمهم أن صلة الأرحام من الواجبات.
تهنئة بالعيد
فلنصم كما أراد الله.....................
لكي تتحقق لنا التقوى التي تبعد عن السوء
via منتديات ترانيم الأمل http://www.tran33m.org/vb/t172685.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق