الثلاثاء، 12 يوليو 2016

و للحديث بقية ..!









،







قال: أكرهك ..
قالت : و انا أحببتك بالقدر اللذي كرهتني فيه ..!







،











قالت : أتعلم أي الأحلام انت ؟!

عّم الصمت المكان ، و طغى

قالت : حلمٌ جمعنا و انتهى ...!

و ما زال حرفه لا يجيد النطق ،،









،









قال : ذنبي انني أحببتك ،
و جعلت لكِ في القلب مكانه خاصه ،،
قالت : و من قال إن الحُب ذنب ،،
هو من يجعل من نبض القلب موسيقى " نادرة "
ذبذبات و إن غابت ،
يسكن القلب صداها ،، و تبقى ترن ن ن ن ،،
مهما غاب و غبنا ، مهما شح و بخلنا
يبقى من اهدانا السعاده يوماً
و يُحيط بالقلب جمال رونقه ،،
لا تلوموا الحُب يوماً

و من قال أن الحُب ذنب ..!!
الذنب ذنب قلوبنا حين قٓسٓتْ
ذنب أيامنا يوم توارت و جٓفٓتْ
ذنب الاوهام حين كذبت و نٓسٓتْ
لا تلوموا الحُب يوماً








،







تمر نسمات الهواء الباردة خلال قلبها
و توقظ تساؤلات ماتت و اختفت
و تحدث النفس قائلةً :
لما يخفق القلب بهذا الطريقه ؟
لما يشرد الذهن و يغيب ..!
لما ماتت الاحلام
لما غابت الآمال

و تموت التساؤلات من جديد و دون مُجيب ..







،







فجر و نور منذ الطفولة صديقتان
كبرتا و فرقتهما الايام و نسو ،
عاشتا الحياة في لهو
و صدفه و دون ميعاد التقو
بعد ان نسى الفجر نُوره
و جفا النور فجره

نور : هل تعود أيامنا كما كنّا ،،
فجر : اخبريني هل يعود الأموات ..!!
فقط هي الرحمه من تُزيل هٓم الأموات و تطمئنهم




،







مساحة خاصة ،
لحديث قلوبكم ، و تمتمات أرواحكم ،،
لتفاصيل النبض ، و حكايات الحرف ،،
أطلقو العنان لخيالكم ، لنرى الابداع
راقني هالموضوع جداً ، و الفكرة الجميلة
و المبدعون امثالكم لا يليق بهم الا الجمال


انطلقو :idea:



و للحديث بقية ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق