_
في كُل مرة أراد أن يبدأ حُلم جَديد
يرمي بعباءة صَبرٍ تُغطي تلك الأحلام
ثم يتمتم قائلاً :
إنها لُعبه على مَدار مُزحه ، تَتركك في دهشه و تَفيق
لتصفق لخسارتِك ، صفق لخُذلانك لعلك تَفيق
بَعد أن تعب قلبُه من المَوت أعلن الحَياة على عجل
إصطحبه الشَوق حَيث رُوحه القديمه
هكذا بدأ الضجيج يتسلل إلى عروقه
ليتدفق بطريقة هسترية
أسقط دمعة و تحدث إلا أن لا أحد يسمعه
لم يَكن سوى إبناً باراً للكُتمان
أخذ ينظرُ من حَوله مُستوحشاً وحدته
ثُم أعاد حَديثُه الدائم مع نَفسه :
أتَعلمُ أن مايُنجينا من كَوننا نَحنُ هو وُجود حُضن
نرتمي فيه ذات حاجه ..
صباح الغَد سأحدثُ عابراً عنك
سأخبره أنك تُؤذيني بصمتك كَثيراً
_____
* وليدةُ لحظة عابرة .
لمْ يكن إلا كتوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق