الجمعة، 1 يوليو 2016

لمْ يكن إلا كتوم .






_


في كُل مرة أراد أن يبدأ حُلم جَديد
يرمي بعباءة صَبرٍ تُغطي تلك الأحلام
ثم يتمتم قائلاً :
إنها لُعبه على مَدار مُزحه ، تَتركك في دهشه و تَفيق
لتصفق لخسارتِك ، صفق لخُذلانك لعلك تَفيق

بَعد أن تعب قلبُه من المَوت أعلن الحَياة على عجل
إصطحبه الشَوق حَيث رُوحه القديمه
هكذا بدأ الضجيج يتسلل إلى عروقه
ليتدفق بطريقة هسترية
أسقط دمعة و تحدث إلا أن لا أحد يسمعه
لم يَكن سوى إبناً باراً للكُتمان

أخذ ينظرُ من حَوله مُستوحشاً وحدته
ثُم أعاد حَديثُه الدائم مع نَفسه :
أتَعلمُ أن مايُنجينا من كَوننا نَحنُ هو وُجود حُضن
نرتمي فيه ذات حاجه ..
صباح الغَد سأحدثُ عابراً عنك
سأخبره أنك تُؤذيني بصمتك كَثيراً

_____
* وليدةُ لحظة عابرة .


لمْ يكن إلا كتوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق