الأربعاء، 13 يوليو 2016

ثآر إنطفاؤك قَبل الإشتعال !





_



تُرى .. من هُو الغائبُ فينا ؟
هَربَت الحُروف مِنا لتَلوذ على صَدر إثنين لَم
يكُن الغيآب ثالثهُما
تماديّت بالخطى بين الصفحات ... قرأت كلمات
كادت أن تؤذي جراحا لم تُشفى بعدُ
سأكتُبُك أنت بِحبرٍ مُترنِح على سآقية قَلم آثر الصَمت
رَتبتُ الكلمات بسذاجة بآلغه ، أشعلتُ إنطفائك في السُطور
قَبلتُك مراراً على هآوية عِشق
يا أيُها الثآبتُ فيني :
ثآر إنطفاؤك قبل الإشتعآل
غَضضتُ البَصر عن دَفتر الوَقت السآهر دَسستُك
في صُور الأمس المُبعثره بطينٍ لآزج ..
إستوت على الجُودِّي قامتُك ، تكآثرت فيَّ رُوحك ثُم بُتر اللقآء .
. إجمَع مَاكتُب ،، تلكَ حُروفك المُنزله على قَلبي إصنع منها
سماءًا تنآم تَحت ظُلمتها و تنشُر عيناي على ناصية حُلم ..
أيُها المُتوآرِي فيني خِلسة :
‎هنا قلبُ لا يغضُّ طرفه عنك ، ولا يفوته حرفٌ منك
، ولكن فاته أنَّ ينالَ منكِ وداعًا متَّفقا عليه


- إنتهى ..







ثآر إنطفاؤك قَبل الإشتعال !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق