السبت، 18 يناير 2014

أنا اليوم لاأعلم

ذات يوم قلت لي حبيبتي إتصل بي مرات كثيرة ذلك لن يزعجني ابدا انا حبيبك سوف افرح بدلا عن ذلك ولكنني اليوم لا اعلم إذا كانت مكالماتي ستفرحك او تجعلك حزينا و غاضبا فتقول ماذا تريد مني ؟ لماذا تزعجني بمكالماتها لا اعلم اذا كنت سوف تضحك وتبتسم حين ترى اسمي في تلفونك عدة مرات هل عندما تراه سيأخذك إلى عالم من السعادة والراحة ام إلى عالم من الهموم والمشاكل عالم من التعب و الشقاء بسببي لا اعلم اصلا اذاكنت اؤثر في حياتك لدرجة اجعلك فيها حزينا بسببي فالاشخاص الذين نغضب بسببهم نحبهم بشدة نعشقهم اما الاشخاص الذين لا نبالي بهم لا نهتم بما يعملون و لايهمنا اذا احبونا ام لا

اذاغضبت من اجلي فانا سعيدة وحزينة في آن واحد حزينة لانني اغضبتك و فرحة ايضا لأنك تهتم بأمري ولكنني اليوم لا اعلم اذا كانت سوف تغضب او تفرح اظنك لا تحس بشيئ اظنك تريدني بعيدا عنك اظنك تشعر بالراحة بدوني اظنني كنت عبئا عليك لكنك يا حبيبي كل شيئ انا انسى كل شيئ و اي شيئ فقط في سبيل سعادتنا انا التي اضحي باي شيئ من اجلنا لكنني لم انل شيئا لن الومك ابدا فاللوم يولد اعذارا و اسباب سألتمس لك كل الأعذار وكل الأسباب إذاوعدتني انك ستحبني لا اطلب منك شيئا إلا الحب تظن ان الحب في القلوب ولكن هل كنت لأعلم بحبك وهل كنت لتعلم بحبي لو لم تقله لي لو لم تبح يا حبيبي بسر عشقك و إنجذابك هل كنت لأعلم وهل كنت لتدرك انت مدى حبي لك وإهتمامي لولم تره في عيوني لا تظن ابدا بان الحب في قلوبنا يبقى حبيسا وان المهم ان تشعر بحبيبك في قلبك وان تتذكره في عقلك وتظن أنه ايضا يشعر بك ويفكر فيك فهذا خطأ الحب يحتاج لكلمات مثلما تحتاج النبات لقطرات المياه لتحيا فالقلب يحتاج لبلسم الكلمات

معها فقط نشعر بأن في العالم هناك شخص يحبنا يهتم بنا يسألنا عن احوالنا واهم شيئ في ذلك هناك شخص يحتاجنا مهما كانت تفاهة ذلك الشيئ الذي طلبنا من اجله

فلعيونه يهون كل شيئ فقط لكي يكون قلبه بخير سأعطيه كلما أملك وسأتنازل عن كل شئ لقد علمت مما جرى اني احبك لا بل اعشقك و اهم شيئ لا استطيع الحياة من دونك

وارجو في الأخير ان تسعدك مكالماتي مثلما تفعل مكالماتك القليلة كم كنت اتمنى ان تتصل بي في يوم لم اتوقع فيه ذلك

ولكن لازلت احبك و اعلم انني سأشعر بالجرح يقطع قلبي و بالآلام تنهكه ولكنني سأتحمل فقط لعيونك يا حبيبي





via منتديات ترانيم الأمل http://ift.tt/1dFhlog

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق