سامحناكم على دمائنا التي تسيل، وبيوتنا التي تهدم، وأرواحنا التي تزهق؛
ولكن والله لن نسامحكم على أعراضنا التي تنتهك" ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أ مورٌ لو تأملهنَّ طفلٌ *** لطفَّلَ في عوارضه المشيبُ!
أتسبى المسلماتُ بكلِّ ثغرٍ*** وعيشُ المسلمينَ هنا يطيبُ؟
أما لله والإسلام ِ جندٌ *** تدافع عنه شبانٌ وشيبُ؟
فقل لذوي البصائرِ حيثُ كانوا*** أجيبوا الله ويحكموا أجيبوا!
نعم لن يسسامحونا على اعراضهم التي تنتهك ليل نهار ... في سوريا ..
عااااااااار علينــا ..
حسبنا الله ونعم الوكيــل ..
اق راو هذه القصه العظيمه حدثت في الزمن الجميل
وكيف تعامل معها بآبي هو وامي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
"امرأة من المسلمين قدمت إلى سوق بني قينقاع، وجلست إلى أحد الصاغة اليهود تبيع وتشتري منه، فجعل اليهود
يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها
دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع
يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، فكانت هذه بوادر أزمة ضخمة في داخل المدينة المنورة، فقد اجتمعت قبيلة بني
قينقاع على قتل المسلم، بعد أن قاموا بجريمة كشف عورة المرأة المسلمة.
دولة كاملة تتحرك لأجل امرأة واحدة
وصل الأمر إلى رسول الله ، وعلى الفور جمع الصحابة وجهّز جيشًا، وانتقل سريعًا إلى حصون بني قينقاع، وحاصر الحصون وفي داخلها بنو قينقاع، وأصرَّ على استكمال الحصار حتى ينزل اليهود على أمره .
وقد حرَّك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الجيش بكامله من أجل أن امرأة واحدة كُشفت عورتها، وما يؤلمني كثيرًا ليس فقط ما أرى
من كشف عورات المسلمات في بقاع الأرض وفي أماكن كثيرة من العالم، ولكن تنتهك الحرمات إلى درجات القتل،
وإلى درجة الاعتداء على المرأة، وأمور يستحي الإنسان من ذكرها، يحدث هذا كله ولا تتحرّك جيوش المسلمين.
ونلاحظ في موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم مدى عزة وكرامة الدولة الإسلامية، فقد حدث نوع من الامتهان لهذه الكرامة بهذه العملية
الفاجرة من اليهود، فأخذ النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الأمر بمنتهى الجدّية، وانتقل بجيشه إلى حصار بني قينقاع مع احتمال سقوط دماء
كثيرة؛ نتيجة القتال مع بني قينقاع وهم من أصحاب السلاح والقلاع والحصون والبأس الشديد في الحرب، وقد رأى
رسول الله أن كل هذا ثمن رخيص للغاية في مقابل حفظ كرامة الدولة الإسلامية. وبدأ الحصار في يوم السبت نصف
شوال سنة 2هـ، بعد أقل من شهر من غزوة بدر الكبرى، وظل محاصرًا لبني قينقاع أسبوعين كاملين، إلى أن ظهر
هلال ذي القعدة، وقذف الله الرعب في قلوب اليهود، فنزلوا على حكم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
، وكان حكمه في ذلك الوقت هو قتلهم
لهذه المخالفة الشنيعة التي فعلوها، ليس فقط لكشف وجه المرأة المسلمة، ولا لقتل المسلم، لكنها تراكمات طويلة
جدًّا، فهم منذ أن دخل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهم في مخالفات مستمرة، وسبّ علنيّ لله ولرسوله الكريم ، وللصحابة وإثارة الفتن بين المسلمين، فكان لا بد من وقفة معهم.....
متــى نفيق ونتصدى لهؤلاء المغتصبين لبنات المسلمـــين متى ..
لاتنسونهن من ..
الدعاء ..
الدعاء..
الدعاء .
via منتديات ترانيم الأمل http://www.tran33m.org/vb/showthread.php?t=171480&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق