الثلاثاء، 21 يونيو 2016

[ مُشارك ] .... إثرَ أَرَق !

-



كَانت مُتعبة تَجرُّ الخُطى جَراً حتى رمَت بِجسدها على مِنضدةٍ صَريرُ صوتها أجهدها عُمراً ..
ذلك الشُعور المُوجع ، الـ يُجردها من تفاصيل يومهآ و مايُحيط بهآ .. ذلك الـ إذا إختالها يَتوشح فاهُها الصمت تُقلب بصرها تارة هنا و تارة هنآك دون حَديثٍ يُذكر .. لآتُدرك السبب في صَمتها ، ضيقها ، روحُها المليئة بالحديث الـ تعجزُ عن نُطقه أو حتى كتابته .. فقط ، هي في حالة صمتٍ فضيع الآن !

‏مُذ صاحبتها رَجفة مُؤلمة إثر حديثٍ عن أُمها مطلعَه أتعَابُها لم تَكن بِخير ، إستجمعت قُواها ممُسكة بـ ورقه كَتَبت فيها :
[ يحدُث أن تَستيقظ ليلاً قاصداً سَجده تُحدث الله فيهآ عن غائبٍ مضى على رحيله الأبدي سنوآت يُستجدى فيها أن يُنسى و لكن أثره يتجدد كُلما هَممت بـ التناسي إما بذكرى أو حديث عابر أو " حُلم " ..
تسجُد مُطولاً، يخنقُ حديثُك بُكاء ، تنآدي الله شوقاً لغائبك أن يارب أنعِم عليه بمغفرة الذنوب ورحمَة منك .

أمي مَضت سَنوآت ، لله صلآتُكِ الطويله ، للهِ ذكركِ الطيب وحكَايتُك الـ لآيمَلُ من تكرارِها أحد قَط
]

ثُم رددت حتى نامت ( ‏كانت تُصلي ، تَصُوم .. تَقرأ القُرآن بصوتٍ كتوم )


_________
إثرَ أرق كُتب هذا الحَديث *
مُشاركه مُتواضعة في " خاطرة هُتوف " بناءًا على طلب ( المعتفس ) و إتمامُ وعدٍ لـ ( محمد بن طلال )


[ مُشارك ] .... إثرَ أَرَق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق