يَا قَلْـبُ كَيفَ تَخُـونُكَ الأَشْعَـارُ
....................... قَـدْ كَـانَ تَحْرِمُكَ الكَـرَى أَطْيَارُ
أَ تُـرَى إِذَا مَا جَـدَّ فِيْكَ فِرَاقُنَـا
....................... نَضَبَتْ بُحُـورُ الشِّعرِ وَالأَحْبَـارُ؟
مِنْ أَينَ أَبْتَـدِئُ النَّحِـيبَ وَمُقْلَتِي
....................... جَعَلَتْ تُـرَوِّي وُجْنَـتِي وَ تَحَارُ ؟
بِيْ مِنْ عَظِيمِ الشَّوقِ خَيلٌ أُجهِدَتْ
....................... أَودَى بِهَـا مِنْ بُعْـدِكُم إِعْصَـارُ
وَجـدٌ يُهِيـجُ عَوَاطِـفًا مِهرَاقَـةً
....................... وَدُمُـوْعُ صَـبٍّ مَا لَهُـنَّ قَـرَارُ
يَا مَـن يَلُومُ عَلَـى الرَّحِيلِ فُؤَادَنَا
....................... أَوَ مَا تَرَى قَلَمِـي كَسَـاهُ صَغَارُ؟
أَهْلَكْـتُ مِنْ شَوْقِـيْ الفُؤَادَ وَإِنَّمَا
....................... بَعْدَ الْمَمَـاتِ مِنَ الْحَيَـا أَطْـوَارُ
وَ رَحَلْتُ وَ الآلامُ تَعصِفُ فِيْ دَمِي
....................... وَحِبَـالُ أُنسِـيْ بَعْدَهُــنَّ قِصَارُ
وَشَرَعْـتُ أَنْسُجُكُمْ حِـكَايَةَ رَاحِلٍ
....................... يَبْكِـيْ عَنَاهَا أَحْـدَبٌ وَصِغَــارُ
وَيَقُـولُ لِيْ خِلِّي " ثَكِلْتُكَ مَا الَّذِي
....................... أَغْـرَاكَ حِيْـنَ فِرَاقَنَـا تَخْتَـارُ؟"
يَا صَاحِِبِـي ، لَيْلِـي طَوِيلٌ حَالِكٌ
....................... أَرجُو الْنَّهَـارَ ، وَلِلْفَنَـاءِ نَهَـارُ
ضَيَّـعْتُ قَلْبِـي حِينَـمَا فَارَقْتُـكُمْ
....................... وَ كَسَـاهُ مِن طُـوْلِ النَّحِيبِ دَمَارُ
وَ جَعَلتُ مِنْ وَجْدِي أُهَشِّمُ أَحْرُفِي
....................... وَ الحَـرْفُ لِلْقَلْـبِ العَيِيِّ سِتَـارُ
وَ هَتَكْـتُ سِتْرَ صَبَابَتِي فَتَزَاحَمَتْ
....................... تُـذْرِيْ نَشِيـجًا تَحْتَـوِيهِ دِيَـارُ
أَنَا مَا هَجَـرْتُ وِصَـالَكُمْ أَسْلُو بِهِ
....................... وَ الْحُـبُّ فِيْ وَسْـطِ الحَشَا مَوَّارُ
أَنَا مُدْنَـفٌ طُمِسَـتْ مَعَالِمُ فَرحَتِي
....................... هَلْ سَلْــوَةٌ لِلْمُدْنَفِـيْنَ تُـعَارُ ؟
هَلْ يُسْـأَلُ المُشْتَاقُ عَنْ أَشْوَاقِهِ؟
....................... أَوْ هَلْ يُـلامُ الصَّـبُّ حِينَ يَحَارُ؟
هَلْ تَعْـجَبُونَ إِذَا تَرَكْـتُ دِيَارَكُم؟
....................... لا كَـفَّ لِيْ ، قَدْ حَلَّـتِ الأَقْـدَارُ
هَلْ تَسْـأَلُونَ القَلْـبَ "مَاذَا بَعْدَكُمْ
....................... يَشْدُو بِهِ ؟ " قَد خَانَـتِ الأَشْعَـارُ
هَـلْ تُشْفِقُوْنَ إِذَا نُحُولِيْ رَاعَكُمْ ؟
....................... شَفَّ القُـدُودَ مِـنَ الجَوَى تِذكَارُ
أَنَـا يَا أَخِـيْ هَدَفٌ تَقَاذَفَهُ النَّوَى
....................... إِن قَــامَ، تُخـلِدُ لِلثَّـرَى آثَـارُ
فَلَعَلَّ يَا خِلِّـيْ يُجَمِّـعُنَا الهَـوَى
....................... يَشْـدُو بِنَــا كَانُـوْنُ أَو آذَارُ
....................... قَـدْ كَـانَ تَحْرِمُكَ الكَـرَى أَطْيَارُ
أَ تُـرَى إِذَا مَا جَـدَّ فِيْكَ فِرَاقُنَـا
....................... نَضَبَتْ بُحُـورُ الشِّعرِ وَالأَحْبَـارُ؟
مِنْ أَينَ أَبْتَـدِئُ النَّحِـيبَ وَمُقْلَتِي
....................... جَعَلَتْ تُـرَوِّي وُجْنَـتِي وَ تَحَارُ ؟
بِيْ مِنْ عَظِيمِ الشَّوقِ خَيلٌ أُجهِدَتْ
....................... أَودَى بِهَـا مِنْ بُعْـدِكُم إِعْصَـارُ
وَجـدٌ يُهِيـجُ عَوَاطِـفًا مِهرَاقَـةً
....................... وَدُمُـوْعُ صَـبٍّ مَا لَهُـنَّ قَـرَارُ
يَا مَـن يَلُومُ عَلَـى الرَّحِيلِ فُؤَادَنَا
....................... أَوَ مَا تَرَى قَلَمِـي كَسَـاهُ صَغَارُ؟
أَهْلَكْـتُ مِنْ شَوْقِـيْ الفُؤَادَ وَإِنَّمَا
....................... بَعْدَ الْمَمَـاتِ مِنَ الْحَيَـا أَطْـوَارُ
وَ رَحَلْتُ وَ الآلامُ تَعصِفُ فِيْ دَمِي
....................... وَحِبَـالُ أُنسِـيْ بَعْدَهُــنَّ قِصَارُ
وَشَرَعْـتُ أَنْسُجُكُمْ حِـكَايَةَ رَاحِلٍ
....................... يَبْكِـيْ عَنَاهَا أَحْـدَبٌ وَصِغَــارُ
وَيَقُـولُ لِيْ خِلِّي " ثَكِلْتُكَ مَا الَّذِي
....................... أَغْـرَاكَ حِيْـنَ فِرَاقَنَـا تَخْتَـارُ؟"
يَا صَاحِِبِـي ، لَيْلِـي طَوِيلٌ حَالِكٌ
....................... أَرجُو الْنَّهَـارَ ، وَلِلْفَنَـاءِ نَهَـارُ
ضَيَّـعْتُ قَلْبِـي حِينَـمَا فَارَقْتُـكُمْ
....................... وَ كَسَـاهُ مِن طُـوْلِ النَّحِيبِ دَمَارُ
وَ جَعَلتُ مِنْ وَجْدِي أُهَشِّمُ أَحْرُفِي
....................... وَ الحَـرْفُ لِلْقَلْـبِ العَيِيِّ سِتَـارُ
وَ هَتَكْـتُ سِتْرَ صَبَابَتِي فَتَزَاحَمَتْ
....................... تُـذْرِيْ نَشِيـجًا تَحْتَـوِيهِ دِيَـارُ
أَنَا مَا هَجَـرْتُ وِصَـالَكُمْ أَسْلُو بِهِ
....................... وَ الْحُـبُّ فِيْ وَسْـطِ الحَشَا مَوَّارُ
أَنَا مُدْنَـفٌ طُمِسَـتْ مَعَالِمُ فَرحَتِي
....................... هَلْ سَلْــوَةٌ لِلْمُدْنَفِـيْنَ تُـعَارُ ؟
هَلْ يُسْـأَلُ المُشْتَاقُ عَنْ أَشْوَاقِهِ؟
....................... أَوْ هَلْ يُـلامُ الصَّـبُّ حِينَ يَحَارُ؟
هَلْ تَعْـجَبُونَ إِذَا تَرَكْـتُ دِيَارَكُم؟
....................... لا كَـفَّ لِيْ ، قَدْ حَلَّـتِ الأَقْـدَارُ
هَلْ تَسْـأَلُونَ القَلْـبَ "مَاذَا بَعْدَكُمْ
....................... يَشْدُو بِهِ ؟ " قَد خَانَـتِ الأَشْعَـارُ
هَـلْ تُشْفِقُوْنَ إِذَا نُحُولِيْ رَاعَكُمْ ؟
....................... شَفَّ القُـدُودَ مِـنَ الجَوَى تِذكَارُ
أَنَـا يَا أَخِـيْ هَدَفٌ تَقَاذَفَهُ النَّوَى
....................... إِن قَــامَ، تُخـلِدُ لِلثَّـرَى آثَـارُ
فَلَعَلَّ يَا خِلِّـيْ يُجَمِّـعُنَا الهَـوَى
....................... يَشْـدُو بِنَــا كَانُـوْنُ أَو آذَارُ
القصيدة من القديم الجديد
نقلتها أم المها
نقلتها أم المها
هَلْ سَلْــوَةٌ لِلْمُدْنَفِـيْنَ تُـعَارُ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق