حكم السيجارة الالكترونية - فتوى بحكم شرب السيجارة الالكترونيه
حكم السيجارة الالكترونية - فتوى بحكم شرب السيجارة الالكترونيه
الحمد لله
ظهرت " السيجارة الالكترونية " في عام 2004 في " الصين " ، حيث تم تصنيعها في تلك الدولة ، وهي تشبه في شكلها وملمسها السيجارة الحقيقية ، وهي عبارة عن بطارية من الليثيوم قابلة للشحن عن طريق الكهرباء أو عن طريق الحاسوب أو شاحن السيارة ، وهي مكونة – بالإضافة للبطارية – من كبسولة تحتوي على سائل " النيكوتين " وقليل من الماء مضافاً إليهما مواد أخرى ونكهات مختلفة ، وهي تعتمد على مرور التيار الكهربائي الخارج من البطارية ليمر على سائل النيكوتين فيولِّد بخاراً يبلعه مستعمل تلك السيجارة ثم يخرجه من أنفه وفمه أو من أحدهما ، ويخرج في رأس السيجارة الإلكترونية عند النفخ فيها ضوء يشبه ضوء السيجارة الحقيقية ليشعر المدخن بها أنه يدخِّن سيجارة حقيقية .
وقد منعت كثير من الدول استيراد هذه السجائر الإلكترونية ، كاستراليا وكندا والبرازيل والأرجنتين ، وقد حذا حذوهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، وذلك في خلال مؤتمر وزراء الصحة في تلك الدول ، ومن التناقض عند تلك الدول سماحها بالسجائر العادية ومنعها لهذه السجائر الألكترونية ، مع وجود الضرر البالغ والثابت بيقين لتلك السجائر وقتلها لأكثر من ستة ملايين إنسان كل عام .
وقد حذَّر كثير من العقلاء من الاغترار بدعايات تلك السيجارة التي تدَّعي أنه لا ضرر على مستعملها ، حتى إنها جعلت لها ألواناً وأشكالاً ونكهات تليق بالنساء والأطفال ! . وأما من حيث الحكم الشرعي فإن وجود النيكوتين فيها دليل على أنه لا فرق بينها وبين السيجارة العادية الحقيقية ، ولا فرق بينها وبين علكة النيكوتين – أو التبغ - ، ولصقة النيكوتين وغيرهما مما يشبههما ، و" النيكوتين " مركب سام ، يعد من أخطر المواد المضرة الموجودة في التبغ - الدخان - ، وحرمة التدخين أصبحت الآن واضحة لا يُمارى فيها .
وللوقوف على تفاصيل أجزاء السيجارة وقراءة ما يتعلق بها من الناحية الطبية : انظر هنا :
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط§ظ„ط³ظٹط¬ط§ط±ط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط©.. ط؛ظٹط± طµط*ظٹط© ظˆظ„ط§ طھط³ط§ط¹ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¥ظ‚ظ„ط§ط¹ ط¹ظ† ط§ظ„طھط¯ط®ظٹظ†
وانظر أجوبة الأسئلة ( 9083 ) و ( 10922 ) و ( 13254 ) و ( 20757 ) ففيها بيان حكم التدخين وخطورته .
وعليه : فلا يجوز شراء تلك السجائر ولا بيعها ؛ لحرمة استعمالها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الله إِذَا حَرَّم شَيْئاً حَرَّمَ ثَمَنَهُ ) رواه أبو داود ( 3488 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، واعلم أن مَن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه ، وقال تعالى ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب ُ ) الطلاق/ 2 ، 3 .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
via منتديات ترانيم الأمل http://www.tran33m.org/vb/t173745.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق